أعلن عضو “كتلة التنمية والتحرير” النائب علي خريس، ان “مسؤولية الحكومة بعد نيل الثقة مسؤولية كبيرة، وسنراقبها ونحاسبها، ويجب أن تنجح. ولكن البعض يستبق الأمور بأن الحكومة ستفشل لأنهم يريدون خراب، مع العلم أننا مع الحراك الحقيقي واهدافه، أما بعض من يسمون أنفسهم قيادات الحراك فتاريخهم أسود ومعروف، بانتماءاتهم وبارتباطاتهم وبالأسماء، لذلك يجب أن تعطى هذه الحكومة فرصة لكي تقوم بواجبها ومسؤولياتها”.
وقال خريس في احتفال تأبيني في بلدة الزرارية: “مسؤولية الحكومة موضوع الكهرباء وبخاصة أنه على جدول أعمال أي دولة مانحة، ومع وجود عجز سنوي مقداره 2 مليار دولار، يجب أن تكون هناك خطة واضحة وصريحة لحل موضوع الكهرباء”.
وتوقف “عند وجوب أن تأخذ حكومة الرئيس حسان دياب الثقة، كي تبدأ العمل بشكل جدي، بملفات أساسية ومهمة، الملف الأول موضوع المصارف وحجز أموال المودعين الذي يجب أن ينتهي”، مشيرا الى ان “الرئيس بري كشف عن مسألة خطيرة جدا بأن رؤساء خمس مصارف قد هربوا أموالهم إلى الخارج”.
وعن صفقة القرن، قال خريس: “الخاسر الأول في صفقة العصر هو الشعب الفلسطيني، وهذا لا يعني أنهم سيقبلوا بهذا المشروع، والخاسر الثاني الأردن، والخاسر الثالث لبنان الذي يرزح تحت ضغوط اقتصادية ومالية بهدف أن يقبل لبنان بالتوطين مقابل كمية كبيرة من المال، وإلا فإن الحصار المالي والاقتصادي سيشتد أكثر، أما الخاسر الرابع فهي مصر حيث أن جزءا من سيناء سيؤخذ”.
وأكد أن هذا المشروع سيواجه من خلال وحدة الصف الفلسطيني و”المقاومة”، مشيرا إلى أن ” عملية دهس جنود العدو داخل فلسطين المحتلة إلا عمل مقاوم، ما يؤكد أن الفلسطيني الأعزل يستطيع أن يقاوم بأي طريقة ممكنة.”