أصبحت فرنسا الدولة النووية الوحيدة في الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا منه.
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في خطاب حول استراتيجية فرنسا للدفاع والردع النووي ألقاه أمام ضباط فرنسيين وملحقين عسكريين، بحضور وزيري الخارجية جان إيف لودريان والدفاع فلورانس بارلي، أن “بريكست” لا يغير شيئًا في التعاون حول القضايا النووية بين باريس ولندن.
وقال ماكرون: “إن القوات النووية الفرنسية تعزز أمن أوروبا من خلال وجودها بحد ذاته ولديها في هذا المجال بعد أوروبي أصيل”، مضيفًا أن “استقلال قرارنا يتطابق مع تضامن ثابت حيال شركائنا الأوروبيين”، ومتابعًا: “لنكن واضحين، بات للمصالح الحيوية لفرنسا بعد أوروبي”.
وأردف: “لدى فرنسا حصيلة أداء فريدة في العالم تتطابق مع مسؤولياتها ومصالحها على حد سواء، بعدما فككت بشكل لا رجعة عنه، مكونها النووي البري ومنشآتها للتجارب النووية ومنشآتها لإنتاج المواد الانشطارية للأسلحة، وخفضت حجم ترسانتها إلى أقل من 300 رأس نووي”.
واقترح ماكرون على “الدول الأوروبية “حوارًا استراتيجيًا” حول “دور الردع النووي الفرنسي” في أمن أوروبا بدون أن يحدد ما إذا كانت بريطانيا معنية بهذا الاقتراع بعد “بريكست”.
وختم: “الشركاء الأوروبيون الذين يرغبون بالمشاركة في هذا الطريق يمكن إشراكهم في تدريبات الردع التي تقوم بها القوات الفرنسية”.