ذكر وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر أن “اغتيال قائد “فيلق القدس” للحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني، كان “قرارًا سهلًا” بالنسبة إليه”.
وأضاف، في تصريحات في جامعة جون هوبكينز للأبحاث الدولية المتطورة، أن “سليماني كان قائدًا ميدانيًا إيرانيًا أكثر فعالية وفي نفس الوقت زعيمًا إرهابيًا مدرجًا في قوائم الإرهاب للولايات المتحدة”، موضحًا أنه “على مر السنين، كانت يد قاسم سليماني ملطخة بدماء آلاف الأميركيين وكثيرين آخرين، بينهم الشعب الإيراني، وكان يخطط بشكل نشط لهجومه الجديد”.
واعتبر أن “الرئيس الأميركي دونالد ترامب تمتع بصلاحيات كاملة للأمر باغتيال سليماني”، واصفًا هذا الإجراء بـ”الصحيح تمامًا”.
وختم: “هذا القرار كان سهلا بالنسبة إلي. إزالة سليماني من الميدان مثل ردًا جيدًا على التصرفات المضرة لإيران”.