أكد عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل مصطفى علوش، ان جميع الكتل النيابية ستشارك في جلسات الثقة، على أن تحجب كتلة المستقبل وتكتل الجمهورية القوية اضافة الى كتلة الحزب التقدمي الاشتراكي الثقة عن حكومة الرئيس حسان دياب.
وفي حديث عبر “صوت لبنان – الضبية”، رأى علوش أن التوجه هو نحو معارضة بناءة لأن البلد لا يحتمل المزيد من “النكايات”، لافتا الى ان ترجمة هذه المعارضة ستُبنى على اساس تصرف الحكومة وفق كل خطوة.
وعن ملف تهريب الاموال الى الخارج، لفت علوش الى ان ما يحدث هو سقوط اخلاقي لا قانوني طالما أنه لا يوجد في القانون اللبناني ما يمنع اخراج الاموال والتصرف بها، مرجحا ألا يطال القانون أحدا من المصارف أو السياسيين الذين عمدوا الى تهريب اموالهم نحو الخارج وأن يُصار الى لملمة التداعيات على قاعدة “لا يموت الديب ولا يفنى الغنم”.
علوش تطرق الى التحالفات الجديدة بين الكتل السياسية، فأشار الى ان المنطق يحتم على الكتل المعارضة تنسيق مواقفها لكي تكون وازنة داخل المجلس النيابي، معربا عن اعتقاده بأن التواصل بين المستقبل والقوات سيستأنف بعد عودة الرئيس سعد الحريري وفق دينامية جديدة.