نظم مجلس عكار في “المؤتمر الشعبي اللبناني”، لقاء وطنيا عكاريا، احتجاجا على “صفقة القرن”، في منزل عضو قيادة “المؤتمر” في محافظة عكار خالد السحمراني في بلدة الدورة، وشدد السحمراني في كلمة على “رفض الصفقة الترامبية المؤامرة وعلى أهمية التزام ثوابت استراتيجية الزعيم جمال عبدالناصر عن أن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة”.
ولفت فياض إلى أن “صفقة القرن هي خطة تهويدية تلغي حق العودة وتثبت المستعمرات والاحتلال، ورد عليها الموقف الفلسطيني الواحد ورفضتها دولة فلسطين ورئيسها وكل الفلسطينيين بكل فصائلهم”، مشددا على أن “الرد بالمقاومة”.
ورأى المسؤول عن الشؤون الدينية في “المؤتمر” أسعد السحمراني أن “إعلان ترامب جاء نتيجة فشله بوعوده وملفاته وهو على أبواب انتخابات رئاسية، كذلك فشل نتنياهو وكيان العدو الإسرائيلي المحتل الذي يعاني خللا بنيويا يظهر في الانقسام السياسي والانتخابات”. ونوه ب”الصمود الأسطوري الفلسطيني”، معتبرا أن “الرد على العدوان الصهيو-أمريكي والمؤامرات، يكون بتعزيز ثقافة المقاومة والاستثمار في التربية على المقاومة”.
ووردت إلى اللقاء رسالتان الأولى من مطران العرب المقدسي المتروبوليت عطاالله حنا الذي حيا الملتقين باسم المقدسيين”. وقال: “الفلسطينيون جميعهم صامدون في ترابهم الوطني، ويعملون لطرد الوافد المحتل ليعود الحق لأصحابه، ففلسطين للفلسطينيين وعاصمتها الأبدية التاريخية القدس. الفلسطينيون في الداخل وفي مخيمات النزوح وفي كل مكان هم متمسكون بحق العودة”.
ودعا العرب إلى أن “يدعموا المقاومة ومشروع التحرير وحق العودة”.
أما الرسالة الثانية فحيا فيها المحامي محمد ميعاري من حيفا اللقاء، وشدد على “الثقة بشعبنا الفلسطيني والقوى القومية والناصرية في أمتنا العربية ومحور المقاومة”.