اتفق ناشطون بارزون في الاحتجاجات الشعبية في العاصمة العراقية بغداد وبعض المحافظات، مع ممثل عن التيار الصدري على التهدئة، بعد أيام من الصدامات بين الطرفين، كما اتفقوا على نقاط عدة.
وتعهد العيساوي خلال الاجتماع بانسحاب أصحاب “القبعات الزرق” من أنصار التيار الصدري من ساحات الاحتجاج، وترك مهمة تأمينها إلى قوات الأمن العراقية.
كما تعهد بالسماح بعودة المتظاهرين إلى المطعم التركي المطل على ساحة التحرير وجسر الجمهورية، والذي يعد معقلا ورمزا للمحتجين في بغداد.
وتم إبلاغ المتظاهرين بأن “تحالف سائرون”، المدعوم من زعيم التيار مقتدى الصدر، يدرس إمكانية عدم منح الثقة لرئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي في مجلس النواب العراقي، إذا استمرت ساحات الاحتجاج في رفضه، حسبما ذكر مراسل “سكاي نيوز عربية” في العراق.
وكانت هناك 2700 عملية توقيف بحق نشطاء، لا يزال 328 منهم قيد الاحتجاز.
وكانت الأمم المتحدة قد اتهمت جماعات مسلحة بالوقوف خلف حملات الاغتيال والخطف والتهديد ضد الناشطين، في محاولة لقمع تحركات غير مسبوقة في العراق الذي يحتل المرتبة 16 على لائحة أكثر دول العالم فسادا.