ضرب زلزال بقوّة 6,2 درجات بابوا غينيا الجديدة بعمق 31 كلم، بحسب ما أفاد مركز المسح الجيولوجي الأميركي، دون صدور تحذيرات من احتمال وقوع تسونامي أو تقارير عن حدوث أضرار.
وشعر سكان المناطق الساحلية القريبة من مركز الزلزال “بهزّة قوية في الأرض” إذ كان الزلزال قريبا من الشاطئ، بحسب ما أشار كبير خبراء الزلازل لدى وكالة “جيوساينس أستراليا” تريفور ألين.
لكنه أشار إلى أن الكثافة السكانية المنخفضة في المنطقة وتصميم الأبنية المرن ساعدا في الحد من الأضرار الناجمة عن الزلازل.
وأضاف إلى أن “منطقة إيست نيو بريتن من المناطق التي تشهد نشاطًا زلزاليًا كبيراً في العالم وعادة ما تتعرّض لزلازل بهذا الحجم مرة أو مرتين كل عام”.
وتقع بابوا غينيا الجديدة على حزام النار في المحيط الهادئ الذي تشهد باستمرار نشاطات زلزالية بسبب الاحتكاك بين الصفائح التكتونية للأرض.
وتعني طبيعتها الجبلية والنائية أن وصول المعلومات بشأن الأضرار الناجمة عن الزلازل إلى المسؤولين ووكالات الإغاثة يستغرق عدة أيام.