اعتبر “لقاء سيدة الجبل” أن “لا علاج لأزمة الناس المالية والاقتصادية والمعيشية والسياسية الا بمقاربة موضوعية من كل القوى الفاعلة، سلطة وأحزابًا معارضة داخل البرلمان وثورة، للشأن الوطني المتمثل بضرورة رفع وصاية إيران عن لبنان”.
واستغرب المجتمعون، في بيان بعد اجتماعهم، “لتغييب الدستور كنقطة ارتكاز لكل عمل وطني وكمدماك الاستقرار، فالسلطة ممثلة بالحكومة تحاول التوصل إلى مخارج لأزمة البلاد، متجاهلة وطأة سلاح “حزب الله” وما يرتب على لبنان من تكلفة غالية، ماليًا وسياسيًا، وبذلك تتجاهل الدستور الذي ينص على حصرية السلاح في يد الدولة. وغالبية الأحزاب المعارضة والممثلة في مجلس النواب تنظم معارضتها، إذا وجدت، في وجه رئيس أو نهج وتغيب موضوع السلاح باعتباره شأنا فوق لبناني، وبذلك تنتهك الدستور الذي هو سبب وجود هذه الأحزاب في السلطة الاشتراعية”.
وأشادوا بـ”حركة الثورة التي أجبرت السلطة على نشر نصف عديد القوى الامنية من أجل تأمين وصول حوالي 100 نائب إلى مجلس النواب”، مشيدين بـ”موقف الكنيسة المارونية البارحة التي أمنت، من خلال عظتها في عيد مار مارون من بيروت، الغطاء المعنوي المطلوب لشباب لبنان”.
ووجهوا “تحية إكبار إلى شهيد لبنان الكبير الرئيس رفيق الحريري” مؤكدين أنه “لن ينسى، مهما تقادم الزمن وتبدلت الأوضاع وتغيرت أن دماءه الزكية أهدت أرض لبنان عيشا مشتركًا وازدهارًا واستقلالًا، ودفعت عن اللبنانيين ثمن عنف النظام السوري وحلفائه”.
كما وقفوا دقيقة صمت على أرواح شهداء الجيش الذين سقطوا في الهرمل خلال تأدية واجبهم.