لم يبق أمام قوات الجيش السوري سوى كيلومترين فقط لاستعادة السيطرة الكاملة على الطريق الدولي حلب-دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد أن 14 مدنيا قتلوا في غارات روسية بينهم تسعة في قرية كفرنوران في ريف حلب الغربي. وقتل خمسة مدنيين اخرين في غارات جوية أربعة منهم بسقوط براميل متفجرة على بلدة الأتارب غرب حلب.
وقتل مدني في قصف مدفعي على مدينة جسر الشغور جنوب محافظة إدلب.
وقال المرصد إن هذه الحصيلة نتيجة “تكثيف الضربات الجوية” الروسية والسورية مساء وخصوصا في المنطقة التي لا تزال تحت سيطرة المتشددين والفصائل المعارضة في محاذاة القسم الأخير من طريق “إم 5”.
ويبلغ طول هذا القسم كيلومترين ويقع غرب محافظة إدلب. وتربط هذه الطريق الرئيسية جنوب البلاد بمدينة حلب شمالا مرورا بدمشق.
وأضاف المرصد أن القوات الحكومية حققت تقدماً جديداً الأحد وسيطرت على عدد من القرى قرب الطريق في ريف حلب الجنوبي الغربي.
واستعادت القوات السورية قبل يومين كامل الجزء من الطريق الذي يمر من محافظة إدلب، وتركز منذ ذلك الحين عملياتها على ريف حلب الجنوبي الغربي، وفق المرصد.
وذكرت وكالة الأنباء السورية سانا أن “مجلس الوزراء أقر خطة لإعادة الخدمات تدريجيا إلى المناطق التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب في محافظتي حلب وإدلب وتأمين عودة الأهالي إليها”.