فور انطلاق جلسة الثقة في مجلس النواب، غرد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل الذي امتنع عن الحضور مشككا بمدى دستورية الجلسة، فقال: “جلسة الثقة دون نصاب هو أمر غير دستوري ومخالف للنظام الداخلي. هو ضرب للديمقراطية في لبنان وتحدٍّ لشباب لبنان المنتفض.على النواب الذين لم يدخلوا القاعة بعد ألاّ يشاركوا في هذه الجريمة.”
بدوره، اتهم نائب “الجمهورية القوية” فادي سعد الجلسة بأنها ملتبسة قائلا: “افتتاح الجلسة كله ملتبس: لم تتم تلاوة المواد الدستورية ومواد النظام الداخلي ذات الصلة. لم تتم تلاوة مرسوم تشكيل الحكومة لم تتم تلاوة اسماء النواب المتغيبين. لم يتم توضيح مسألة اكتمال النصاب. الخلاصة: تهريبة غير مقنعة.”
الا ان رئيس مجلس النواب نبيه بري، أوضح بعد تلاوة رئيس الحكومة حسان دياب البيان الوزاري ان 67 نائبا حضروا الجلسة، اي ان الجلسة دستورية وعدد الحضور يفوق النصاب المطلوب.
وغرد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط عبر حسابه على تويتر، قائلا: “لقد تأمن النصاب وفق الأصول الدستورية بغض النظر عن المزايدات من قبل بعض الأطراف واللقاء الديمقراطي له سياسته الواضحة وليس اسير تحالفات ثلاثية أو ثنائية.”