أقامت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” في مخيم عين الحلوة، الذكرى الـ51 لانطلاقتها باعتصام امام مكتب مدير خدمات الاونروا عند الشارع الفوقاني، رفضا لصفقة القرن واستنكارا لتقاعس الاونروا عن تقديم خدماتها، شارك فيه ممثلون عن الفصائل والقوى السياسية الفلسطينية الوطنية والاسلامية واللجان الشعبية والمؤسسات الاجتماعية والثقافية.
ورأى امين حركة “فتح” في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، أن “ثبات الموقف الفلسطيني شكل القاعدة الاساسية التي ينطلق منها برنامج النضال الوطني الساعي لتحقيق قضايا شعبنا المحقة والعادلة في القدس وعودة اللاجئين والاسرى والسيادة خالية من المستوطنات والمستوطنين وجنود الاحتلال.”
أما مسؤول العلاقات السياسية لحركة “حماس” في منطقة صيدا الدكتور أيمن شناعة فقال “ان تاجر المال والدم ترامب لن يستطيع تطبيق ما قاله حتى لو تآمر معه بعض المطبعين العرب، لأن شعبنا لن يتنازل عن ذرة تراب من ارضة وحقوقه وهو لن يتخلى عن القدس وكل ارضنا المحتلة”.