أعلنت وزارة الثقافة في بيان، أنها “حرصا على صون الذاكرة الوطنية والوجه الحضاري للعاصمة بيروت، تعرض ما يلي: “بتاريخ 11/2/2020، اقتحمت مجموعة من الشبان بطريقة الخلع والكسر موقع “مشروع متحف بيروت” القائم على العقار رقم 1500 منطقة المرفأ العقارية، وارتكبت أعمال تخريب وحريق طالت المكتشفات واللقى الأثرية، الأمر الذي أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بالموقع ومحتوياته.
وبنتيجة الكشف على الموقع من قبل المديرية العامة للآثار بغية رصد الأضرار والحؤول دون تفاقم نتائجها، تبين لها حرق وتلف ما يقارب 600 صندوق بلاستيكي موضبة بداخلها كسر فخارية أثرية وعينات معدة للدراسة والتحاليل. كما طاول الحريق أرضيات لفسيفساء وجدرانا تتميز برسوماتها الملونة، بالإضافة إلى تلف واقتلاع أقسام كبيرة من السياج الخارجي.
وطلبت الوزارة من القضاء المختص ضرورة التحرك بشكل عاجل لملاحقة ومحاكمة كل من يتعرض لإرثنا الثقافي، وبانتظار نتيجة التحقيقات الجارية لتحديد المسؤوليات، يهم وزارة الثقافة – المديرية العامة للآثار ان تؤكد أن حماية الإرث الثقافي الوطني بما فيه المواقع الأثرية والتاريخية، مسؤولية وطنية جمعاء، وتناشد كافة المواطنين مؤازرتها في حماية وصون تراثنا وتاريخنا وآثارنا”.