تقدم اللقاء التضامني الوطني، في بيان، “بأحر التعازي للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي بشهداء الوطن الذين سقطوا في اليومين الأخيرين في الهرمل والاوزاعي”. واعتبر أن “الوضع الأمني خطير جدا في كل المناطق اللبنانية بتزايد جرائم السرقات والاعتداءات على القوى الأمنية والأملاك الخاصة والعامة”.
ودعا “كل القيادات للإنتباه لما يجري والالتفاف حول الجيش وقوى الأمن الداخلي وأن تبقى بأعلى درجات الحيطة والحذر من الذين يريدون استهداف الأمن”. وطلب من “الحكومة التي نالت الثقة، ومن كل المؤسسات المعنية، العمل سريعا لمعالجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والامنية، من أجل ضبط الأوضاع ومعالجة الانهيار وصون الاستقرار وحماية السلم الاهلي”.
ودان “الإعتداء الذي وقع على النائب سليم سعادة أمام المجلس النيابي من قبل الجماعات الغوغائية”، داعيا القوى الأمنية الى “وضع حد لكل متجاوز على القانون مهما كانت صفته”.