اندلعت مواجهات بالأسلحة الخفيفة بين موالين للحكومة السورية وقوات أميركية في شمال شرقي البلاد، مما أسفر عن مقتل سوري مدني، وإصابة آخر.
وبحسب الرواية السورية، فإن قوات أميركية أطلقت النار على أهالي قريتي خربة عمو وحامو شرق مدينة القامشلي الذين تجمعوا عند حاجز للجيش السوري منع مرور عربات أميركية.
وذكرت وكالة أنباء سوريا أن حاجزا للجيش السوري في المنطقة أوقف صباح اليوم أربع عربات تابعة للقوات الأميركية كانت تسير على طريق السويس إلى الشرق من مدينة القامشلي.
وعندها تجمع مئات الأشخاص عند الحاجز لمنع العربات من المرور وإجبارها على العودة من حيث جاءت.
وبحسب سانا، فإن جنودا أميركيين أطلقوا الرصاص والقنابل الدخانية على الأهالي، مما أسفر عن مقتل مدني من قرية خربة عمو، وإصابة آخر من قرية حامو.
وتقول سانا إن الأهالي تصدوا للمدرعات الأميركية “وأعطبوا أربع منها”، في حين سارعت القوات الأميركية “لاستقدام تعزيزات عسكرية للمكان تضم خمس مدرعات أخرى لسحب آلياتها المعطوبة، وإجلاء عناصرها”.