طوّر باحثون روبوتاً لسحب الدم، يمكنه أن يرى تحت الجلد، ويفترض أن يقوم بمهمة سحب الدم بشكل أفضل من البشر، مما قد يساعد في يوم ما على تقليل المشكلات مثل الالتهابات والتخثر عند محاولة بدء العلاج عن طريق الوريد.
ويعد من السهل نسبياً سحب الدم من مريض لديه عروق يسهل الوصول إليها، لكن المهمة تصبح أصعب بكثير بالنسبة للمرضى الذين ليس لديهم عروق مرئية أو واضحة، خاصة مع المرضى الضعاف، حيث قد يضطر الموظفون في هذه الحالات إلى اللجوء لاستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية لرؤية الأوردة بوضوح أكبر.
كما يتخطى روبوت أخذ عينات الدم هذه الخطوة مباشرة، مستخدماً تقنية الموجات فوق الصوتية المدمجة لتوجيه موضع الإبرة، ويشتمل النظام الكامل أيضاً على وحدة لمعالجة العينات ومحلل للدم يعتمد على أجهزة الطرد المركزي.
مما يوفر نتائج سريعة ويسمح لأخصائيي الرعاية الصحية بقضاء المزيد من الوقت في علاج المرضى بالمستشفيات وغيرها من الأماكن.
يذكر أن الروبوت لا يزال ضمن مرحلة النموذج الأولي، ويمكن للباحثين تحسين معدل نجاحه، ويمكن أن يستخدم في يوم ما ضمن سيارات الإسعاف وغرف الطوارئ لإجراء عمليات مثل القسطرة الوريدية وغسيل الكلى.