ينفذ “تجمع نقابة الصحافة البديلة” السادسة من مساء اليوم أمام مصرف لبنان، وقفة احتجاجية ويعقد مؤتمرا صحافيا، تضامنا مع الصحافي الاقتصادي محمد زبيب الذي تعرض للاعتداء بالضرب واللكم، منتصف ليل أمس من قبل مجهولين، في شارع الحمراء، بعد انتهائه من لقاء حواري.
وأكد التجمع في بيان، أن “الاعتداء على صحافي الناس محمد زبيب، هو اعتداء على كل الصحافيين والصحافيات والثوار وجريمة جديدة ضد الحريات”.
بدورها، شددت “الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان” في بيان، على “ضمان عدم افلات المعتدين على الصحافي زبيب من العقاب”.
ورأت في بيان، أن “وتيرة الاعتداءات تصاعدت على الصحافيين والصحافيات منذ اندلاع احتجاجات 17 تشرين الاول 2019، وسجل أمس اعتداء خطير على الصحافي محمد زبيب”، معتبرة أن “تعرض عدد كبير من الصحافيين والمصورين العاملين في لبنان للعنف والمضايقة والترهيب، بما في ذلك الضرب والاحتجاز التعسفي والمراقبة اللاقانونية ولضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، فضلا عن تعرض الصحافيات للتحرش والعنف الجنسي اللفظي والجسدي، أمر مدان ومستنكر وينبغي ضمان عدم تكراره في أي ظرف أو بالاستناد إلى أي مبرر”.
وذكرت بضرورة أن “يكون هناك التزام سياسي لا لبس فيه، بتمكين الصحافيين من تأدية عملهم بأمان، خصوصا أن الإطار القانوني الدولي المعني بحماية الصحافيين قد وضع”، داعية إلى “وجوب تنفيذه على المستوى الوطني”.
واعتبرت أنه “يتعين على السلطات اللبنانية أن تتخذ على الدوام تدابير لضمان سلامة وحماية الصحافيين وغيرهم من العاملين في وسائط الإعلام، وعليها ألا تتهاون مطلقا مع العنف الممارس على الصحافيين أيا كان شكله”.
وكانت عمت الاستنكارات المواقع الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، داعية الى التضامن مع زبيب وضرورة كشف المعتدين.