أودى “كورونا” الجديد بأرواح أكثر من 1100 شخص حتى الآن، وبينما يهتم البعض بتأثيره العالمي المتسع، يرى آخرون أن الفيروس سبب وجيه للإبداع الموسيقي والترويج في مواقع التواصل الاجتماعي.
وحاول أحد رواد المواقع الاجتماعية، Yofrangel 911، الحصول على اسم بارز على الخريطة العالمية، حيث أنشأ أغنية جديدة وفيديو بعنوان “فيروس كورونا” (Corona Virus).
وقال بيلي فاهي، الذي يعمل على جوائز UK Music Video، مقرها في لندن، إن الفيديو الموسيقي ذو ذوق ضعيف للغاية بالنظر إلى ارتفاع عدد الوفيات.
وأضاف، وفي حديثه مع RT: “يحب المغنون أن تكون مواضيعهم ذات طابع موضوعي وسياسي وأن يناقشوا حالات روح العصر اليومية، ذات الصلة بالنقاشات الاجتماعية اليوم. الجدل يعني التصنيفات، ولكن هناك خطأ حول ما هو مقبول أم لا”. كما أشار إلى أن بُعد الموسيقي عن أسوأ الحالات الشائع انتشارها، قد يكون له دور، حيث قال: “من الواضح أن موقع Yofrangel 911 في منطقة البحر الكاريبي، ليس له صلة كبيرة بالتفشي الحاصل. ستكون قصة كبيرة لو كان فيروس “كورونا” أقرب إلى الموطن”.
ولم يقتصر حدث استغلال “كورونا” للترويج، على أفراد جمهورية الدومينيكان، حيث شاركت الفرقة البيلاروسية Rostany، أغنية وفيديو تحمل اسم المرض.
وبفضل الإيقاع الفني المذهل والإحساس المزاجي السينمائي، أُطلقت الأغنية أثناء قيام الفرقة بجولة في الصين. وكتبت الفرقة على حسابها الرسمي على “يوتيوب”: “كنا هناك عندما حدث هذا، تفشي فيروس “كورونا”، الصين”.
ويستخدم مؤثرو “إنستغرام” أيضا حالة الطوارئ الصحية العالمية، التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية لكسب متابعين جدد. ومع وجود مئات الآلاف من “الهاشتاغات” على “تويتر” و”إنستغرام”، المرتبطة بهذا المرض المميت، انضم المؤثر الألماني Fitness Oskar إلى الحدث، بمشاركة صورة حميمية مع صديقته وهما يرتديان الأقنعة، قائلا: “لسنا خائفين من الفيروس”.
واحتل مستخدم “يوتيوب” الأميركي، لوغان بول، عناوين الصحف بعد مشاركته صورة لنفسه محاطا بعارضات، على “إنستغرام”، مع وضع الأقنعة.