لم تشأ مصادر حزب الله في اتصال مع “الانباء” من الرد على الرئيس سعد الحريري “لأنه لم يسم الحزب بالاسم في خطابه ولم يحمله مسؤولية التدهور الاقتصادي في البلد”.
ورأت ان “البلد لم يعد يحتمل خضات متلاحقة، وبناء عليه لا داعي الرد بانتظار جلاء الموقف النهائي ليبنى على الشيء مقتضاه، وهذا يعني ان الحريري لم يقطع شعرة معاوية لا مع حزب الله ولا مع الرئيس نبيه بري واكتفى بتوجيه السهام على العهد وعلى التيار الوطني الحر وهذه الأمور تتعلق به شخصياً وليس لحزب الله أية علاقة بالموضوع”.