أعلن وزير الصحة الياباني، كاتسونوبو كاتو، السبت، عن تحاليل جديدة أُجريت لركاب السفينة السياحية التي تخضع للحجر الصحي قبالة سواحل اليابان، كشفت وجود 67 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ.
وهذا العدد الناجم عن 217 فحصاً إضافياً، يرفع إلى 285 عدد الإصابات بالفيروس في صفوف الركاب وأفراد طاقم سفينة “دايموند برنسيس”، من دون احتساب أحد المشرفين عن الحجر الصحي أصيب بالفيروس أيضاً.
ووضُعت السفينة “دايموند برنسيس”، المملوكة لشركة “كرنيفال كورب”، في الحجر الصحي لمدة أسبوعين لدى وصولها إلى يوكوهاما في 3 شباط الحالي، بعد أن ثبتت إصابة رجل كان على متنها ونزل في هونغ كونغ بالفيروس.
وكانت الولايات المتحدة قد ذكرت في وقت سابق من اليوم أنها سترسل طائرة إلى اليابان لإعادة ركاب أميركيين على متن السفينة الخاضعة للحجر الصحي هناك، والتي شهدت أكبر عدد إصابات بفيروس كورونا خارج الصين.
وأعربت واشنطن في رسالة موجّهة إلى المواطنين الأميركيين المتواجدين على متن السفينة، عن نيتها إرسال طائرة الأحد لإجلائهم، مضيفةً أن هؤلاء الأشخاص يجب أن يحترموا حجراً صحياً إضافياً لمدة 14 يوماً لدى وصولهم إلى الولايات المتحدة.
ولم يُحدد موعد إقلاع الطائرة إلى الولايات المتحدة لكن الرسالة التي كتبتها سفارة واشنطن في طوكيو لمواطنيها، والتي نُشرت على الموقع الإلكتروني للسفارة، أشارت إلى أن الطائرة ستهبط في قاعد ترايفس الجوية في كاليفورنيا.
وجاء في الرسالة أيضاً: “سيخضع الركاب لفحوص لرصد وجود أعراض محتملة ونعمل مع شركائنا اليابانيين لضمان أن كل راكب يُظهر عوارض سيتلقى الرعاية اللازمة في اليابان، إذا لم يكن في حال تخوّله ركوب الطائرة”.
وتضيف الرسالة متوجهةً إلى مواطنيها على متن السفينة “إذا اخترتم عدم السفر بهذه الطائرة، لن يكون بإمكانهم العودة إلى الولايات المتحدة لفترة معينة”.
من جهتها، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أنه سيتم توفير مقاعد لنحو 380 شخصاً على متن طائرتين ستقلعان من اليابان إلى الولايات المتحدة.
ولدى وصول السفينة إلى قبالة سواحل يوكوهاما قرب طوكيو، كان على متنها أكثر من 3700 شخص، لكن تم تشخيص إصابة أكثر من مئتي راكب بفيروس كورونا المستجدّ.
وتم نقل من ثبتت إصابتهم بالعدوى إلى مستشفيات يابانية. وتم إنزال أيضاً مسافرين يعانون من التهابات أخرى تتطلب رعاية طبية.
وينبغي على أولئك الذين لا يزالون على متن السفينة أن يبقوا في الحجر الصحي المقرر حتى 19 شباط.