أقدم مجهولون على تفريغ حمولة من النفايات على طريق عيون السمك، ثم أضرموا النار بها في محاولة للتخلص منها.
ولفت الأهالي إلى أن “هذا الأمر يتكرر باستمرار رغم كل المناشدات لمحاسبة الفاعلين”.
من جهته، جدد عضو “تجمع عكار الوطني” محمود طليس مناشدته كل المسؤولين المعنيين في الشمال “التحرك تجاه عيون السمك لحماية بيئة هذه المنطقة الطبيعية الرائعة والسياحية بامتياز”. وقال: “ما يجري في هذه المنطقة السياحية من تلوث واعتداءات على البيئة من خلال رمي النفايات على ضفتي مجرى النهر البارد وتقطيع الاشجار وشفط الرمول وغيرها، أمر لن يتم السكوت عنه”.
وأضاف: “لن نصمت بعد اليوم ولن نسمح لأحد أن يشوه جمالية هذه المنطقة، وسنعمل مع ناشطي تجمع عكار الوطني وكل ناشطي المنية والضنية والشرفاء، للمحافظة على هذه البقعة الجفرافية لتكون خالية من كل أشكال التلوث الذي لم يخلف إلا المزيد من الأمراض”.
وختم آملا “أن تتحرك الجهات المعنية وتلعب دورها كاملًا، لأن الأمور لم تعد تحتمل”.