قالت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية، السبت، إنه يمكن لرحلات الطيران المدنية الأميركية استئناف التشغيل في جزء كبير من منطقة الخليج العربي وخليج عمان، ما يخفف القيود التي أعلنت قبل 5 أسابيع وسط توترات متصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران.
وأضافت إدارة الطيران الفيدرالية أنها اتخذت القرار بسبب قيام إيران بخفض تأهبها العسكري، ما قلل من الخطر على عمليات الطيران المدني الأميركي.
وكانت إدارة الطيران الفيدرالية قد منعت الطيارين وشركات الطيران الأميركية من الطيران في مناطق ضمن المجال الجوي العراقي والإيراني وبعض أجزاء الخليج العربي منذ أوائل كانون الثاني.
وكانت هذه الخطوة احترازية بطبيعتها لمنع الخلط بين الطائرات المدنية وتلك التي تشارك في نزاع مسلح.
وقال بيان إدارة الطيران الفيدرالية إن “هناك تراجعاً بما فيه الكفاية لخطر حدوث سوء تقدير عسكري إيراني أو عدم التعرف من جانب إيران بما يمكن أن يؤثر على عمليات الطيران المدني الأميركية في المجال الجوي فوق مياه الخليج العربي وخليج عمان”.
وتغطي هذه المناطق معظم أراضي الكويت والسعودية والبحرين والإمارات وعمان.
غير أن إدارة الطيران قالت إنها لا تزال تنصح شركات الطيران بتوخي الحذر وتجنب تشغيل الرحلات الجوية بالقرب من منطقة معلومات الطيران في طهران، وهي منطقة يفهم أنها تغطي المجال الجوي فوق إيران.
وأضافت: “يبقى الوضع في المنطقة قابلا للتغيير ويمكن أن يتصاعد بسرعة إذا تغيرت الظروف”..
وجاء إسقاط الطائرة في الثامن من كانون الثاني بعد الضربات الصاروخية الإيرانية على قاعدتين عراقيتين تستضيفان قوات أميركية.
قالت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية، السبت، إنه يمكن لرحلات الطيران المدنية الأميركية استئناف التشغيل في جزء كبير من منطقة الخليج العربي وخليج عمان، ما يخفف القيود التي أعلنت قبل 5 أسابيع وسط توترات متصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران.
وأضافت إدارة الطيران الفيدرالية أنها اتخذت القرار بسبب قيام إيران بخفض تأهبها العسكري، ما قلل من الخطر على عمليات الطيران المدني الأميركي.
وكانت إدارة الطيران الفيدرالية قد منعت الطيارين وشركات الطيران الأميركية من الطيران في مناطق ضمن المجال الجوي العراقي والإيراني وبعض أجزاء الخليج العربي منذ أوائل كانون الثاني.
وكانت هذه الخطوة احترازية بطبيعتها لمنع الخلط بين الطائرات المدنية وتلك التي تشارك في نزاع مسلح.
وقال بيان إدارة الطيران الفيدرالية إن “هناك تراجعاً بما فيه الكفاية لخطر حدوث سوء تقدير عسكري إيراني أو عدم التعرف من جانب إيران بما يمكن أن يؤثر على عمليات الطيران المدني الأميركية في المجال الجوي فوق مياه الخليج العربي وخليج عمان”.
وتغطي هذه المناطق معظم أراضي الكويت والسعودية والبحرين والإمارات وعمان.
غير أن إدارة الطيران قالت إنها لا تزال تنصح شركات الطيران بتوخي الحذر وتجنب تشغيل الرحلات الجوية بالقرب من منطقة معلومات الطيران في طهران، وهي منطقة يفهم أنها تغطي المجال الجوي فوق إيران.
وأضافت: “يبقى الوضع في المنطقة قابلا للتغيير ويمكن أن يتصاعد بسرعة إذا تغيرت الظروف”.