أشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني الى “لبنان الشقيق استطاع بعد تشكيل الحكومة الجديدة، أن يعبر مرحلة حساسة ونحن مستعدّون للتعاون مع الحكومة”، لافتاً الى ان “واجبنا يملي علينا أن نكون إلى جانب لبنان”.
وقال لاريجاني في مؤتمر صحافي من مقر السفارة الايرانية: “نحن لا نخفي دعمنا للمقاومة، والمفاوضات التي أجريناها اليوم مع المسؤولين اللبنانيين المحترمين شملت كل سبل التعاون في مختلف المجالات الصناعية والزراعية والاقتصادية”.
وأضاف لاريجاني: “حزب الله ليس إرهابيا ولن نسمح لأي دولة بتصنيفه على قائمة الإرهاب، حزب الله سند للشعب اللبناني ولولا وجود المقاومة لتجرأ الكيان الصهيوني على ارتكاب المزيد من الجرائم العدوانية بحق لبنان”.
وتابع “بامكاننا التعاون مع لبنان في العديد من المجالات، فمثلا يمكن للبنان ان يستفيد من الطاقات في ايران بملف الكهرباء لبناء المزيد من المنشآت الكهربائية والقرار في هذا الاطار يعود دائما للشعب اللبناني”.
وردا على سؤال حول ما اذا كان أي دعم ايراني للبنان قد يقفل الباب على دعم من الغرب، قال: “نحن كبلد صديق للبنان نعرب عن كامل استعدادنا لدعمه في كافة المجالات، لكن لا نلزم أحدا بهذا الأمر والشعب اللبناني ناضج ومقاوم”.
وأوضح لاريجاني، “اننا لسنا بحاجة أن نقوم بزيارات رسمية لتحقيق إنسجام بين قوى محور المقاومة، والزيارات التي قمت بها إلى سوريا ولبنان أتاحت لي فرصة لقاء قادة المقاومة في البلدين”.
واشار الى ان اغتيال قاسم سليماني جريمة أميركية نكراء استهدفت شخصية عظيمة، لافتاً الى ان واشنطن يجب أن تعرف أننا أصبحنا أكثر اصرارا على متابعة أهدافنا.