في أقل من ثمانية أشهر، استطاعت فيوليت خيرالله الصفدي، التي كانت تتولّى وزارة الدولة لشؤون التمكين الإقتصادي للنساء والشباب، أن تنجز ما أخفقت به وزارات سيادية خصّصت لها مئات الملايين من الدولارات.
وسلّمت الصفدي رئيس الحكومة د. حسان دياب مشاريع واتفاقيات عقدتها مع البنك الدولي والاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدة للنساء وغيرها من المنظمات الدولية، بقيمة 5 ملايين دولار، وتركت له حرية توزيع تنفيذها على الوزارات أو الإدارات المعنية.
وعلى مدة ثمانية اشهر ، أكدت الصفدي أن النساء والشباب بحاجةٍ إلى عملٍ ومشاريع تساعد على التطور والنهوض بالوطن، وما وصلنا إليه اليوم يؤكد على وجهة نظرها، مشيرة الى ان “الشارع طالب باختصاصيين مهمتهم العمل الدؤوب والسريع وبالتأكيد ليس مطلوب منهم الكلام…”
ووثّقت الصفدي عملها بتقريرٍ أرسلته إلى الوزارات والنواب المعنيين، ونبذة عامة ستستعاد تفاصيلها عند استعادة الدولة لوزارةٍ أهميتها أنها تتوجه لشريحةٍ هي “النساء والشباب” وهي التي “تشكّل اليوم عصب التحرك في الشارع وتغيير الواقع، خصوصا ان المنظمات الدولية تخصص جزءا كبيرا من رؤيتها وخططها المستقبلية لتمكين النساء والشباب اجتماعيا واقتصاديا وتحديدا في البلدان الأقل فرصًا…” كما تقول الصفدي.
ومن النبذة استحصلنا على نسخة مختصرة، خصوصًا أن بعض المشاريع ما زالت قيد التنفيذ كمشروع “الطريق الى Ecosoc ” الذي اختير على اساسه شابات وشبان لتمثيل لبنان في منتدى الشباب التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي ECOSOC2020 في ٣١ آذار المقبل.
*** للاطلاع على النبذة اضغط هنا