Site icon IMLebanon

وزني يُشيد بالتعاون الثابت مع فرنسا: لطالما وقفت إلى جانب لبنان

أشاد وزير المال غازي وزني بـ”التعاون الثابت مع فرنسا، التي لطالما وقفت إلى جانب لبنان في أزماته السياسيّة والماليّة”.

وذكّر وزني، خلال إطلاقه وسفير فرنسا لدى لبنان برونو فوشيه في معهد باسل فليحان المالي والاقتصادي برنامج “لقاءات الكوادر العليا في القطاع العام: القيادة في زمن الأزمات”، التي يوفّرها المعهد بالشراكة مع المدرسة الوطنية الفرنسية للإدارة وبدعم من السفارة الفرنسية في لبنان، بأن المعهد “لم يتردّد، منذ أن تأسس عام 1996، في تأدية مهامه الأساسية وهي المساهمة في تعزيز الحوكمة الماليّة وتطوير الكفايات لاسيما في إدارة المال العام”، مبرزاً أن “هذا الجهد لم يقتصر على تطوير القدرات في وزارة المال بل أيضاً في الدولة اللبنانية ككل وحتى في المنطقة العربيّة”.

وشدّد على أن وزارة المال “تعوّل كثيراً على خبرات فريق عمل المعهد في تقديم المساندة للوزارة في تنفيذ مشاريع تحديثية ورسم سياسات عامة عصريّة وتحديداً في تحديث منظومة الشراء العام”، وكذلك على دوره “في تطوير القدرات البشرية لاسيما في إدارة المال العام وللمستويات الوظيفية كافة، وفي الاستثمار في الشراكات والانفتاح على العالم”.

ولفت وزني إلى “التعاون المتميّز للمعهد مع فرنسا، إذ بعد أن أنشئ كمشروع فرنسي لبناني عام 1996، أصبح اليوم شريكاً مميّزاً لأكثر من 21 مؤسسة فرنسية، من أبرزها المدرسة الوطنيّة للإدارة في فرنسا”. ولاحظ أن “العلاقة بين المعهد والشركاء الفرنسيين علاقة ثقة غير تقليدية، استطاعت، عبر الحوار والتكامل، أن تنسج مشاريع مميزة رغم المحيط المعقدّ والصعب وظروف لبنان المتقلّبة”.

ووصف اللقاءات المخصّصة للكوادر العليا في لبنان بأنها “ترجمة عملية لهذا التعاون اللبناني الفرنسي”. ورأى أن هذه اللقاءات شكّلت، منذ إطلاقها عام 2010 بالشراكة بين معهد باسل فليحان والمدرسة الوطنية الفرنسية للإدارة وبدعم من السفارة الفرنسية، مساحة مشتركة لمجموعة من 116 مشاركاً، للإفادة من التجارب الفرنسية وتبادل الخبرات في القيادة وإدارة المال العام”.

واضاف: “اليوم، ينضمّ 22 مشاركاً جديداً إلى هذه المبادرة، التي تحمل عنواناً مهمّ جداً هو القيادة في زمن الأزمات، ولا يسعني الا أن أحيّي التزام الحاضرين هنا ومبادرتهم للتعمّق في سُبل إدارة الأزمات وأدواتها”.