أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، فرض عقوبات على 5 مسؤولين إيرانيين في الهيئة المشرفة على الانتخابات البرلمانية المقررة الجمعة، التي تعتبرها واشنطن مجرد “مسرحية”.
وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية إن تم فرض العقوبات على هؤلاء، بعدما استبعدت هذه الهيئة آلاف المرشحين من الانتخابات، وفق “فرانس برس”.
وبين هؤلاء أحمد جناتي المسؤول الديني النافذ في مجلس صيانة الدستور.
وطلت العقوبات أيضا: عباس علي كدخدائي وسياماك راهبيك وحسن صداغي مقدم ومحمد يزدي، وفق “رويترز”.
وقال وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، في بيان أن “إدارة ترامب لن تسمح بالتلاعب في الانتخابات لتسهيل خطة النظام الخبيثة”.
وفي مؤتمر صحفي بالعاصمة واشنطن، اعتبر المبعوث الأميركي الخاص بإيران، براين هوك، الانتخابات الإيرانية بـ”المسرحية”.
وأضاف هوك أن العقوبات طالت مجلس صيانة الدستور لتلاعبه بالانتخابات بالإيرانية.
ورفض مجلس صيانة الدستور، المسؤول عن مراجعة طلبات الراغبين في الترشح، تأهل 6850 من المعتدلين والمحافظين للترشح من بين 14 ألف متقدم مما صب في صالح المتشددين.
وقال محللون إن الإقبال على الانتخابات سيكون بمثابة استفتاء على تعامل النظام الإيراني مع الأزمات السياسية والاقتصادية في حين تواجه البلاد عزلة متزايدة على الساحة الدولية واستياء في الداخل من الصعوبات الاقتصادية.
ولن يكون للتصويت على اختيار أعضاء البرلمان وعددهم 290 عضوا تأثير يذكر على السياسات الخارجية أو السياسة النووية لإيران التي يحددها مرشد النظام، علي خامنئي.
ومن المرجح أن يهيمن أنصار المرشد على البرلمان.