أكد وزير البيئة السابق فادي جريصاتي أن “مصادر التلوث في نهر الليطاني عديدة، منها صرف صحي، نفايات صلبة، القطاع السياحي والصحي، المستودعات، المقالع والكسارات، القطاع الزراعي، وهذا يجعل وزارات عديدة معنية بهذا الموضوع”، مشيرا الى أن “وزارة البيئة من أكثر الوزارات متضررة لكن نحن لسنا سلطة تنفيذية لا نلزم ولا ندير حلول في الليطاني أو خارجه”.
ولفت جريصاتي في حديث تلفزيوني الى أن “الميزانية محددة جدا، 25 مليار ليرة رصدوا لليطاني مقسمة بين النفايات صلبة ودعم للزراعة والصناعة، الى الان لم يصرف منهم أي ليرة لأسباب الروتين الإداري المؤسف”، مؤكدا أن “عملا جيدا جدا حصل بالتنسيق مع عدة وزارات ومن بينها وزارة الصاعنة، ومع المصلحة الوطنية لنهر الليطاني وتم الإستجابة الى شكاوى عديدة من بينها مكب النفايات في قب الياس الذي تم إغلاقه بالإضافة الى المقالع والكسارت”.
من جهة أخرى، علق جريصاتي على ما حصل في شارع الحمرا بين مناصري “التيار الوطني الحر” و”الحزب التقدمي الإشتراكي”، مشددا على أنه ” لم يحصل أي دعوة من التيار الوطني الحر للتوجه الى منزل رئيس الحزب الإشتراكي وليد جنبلاط ومن الممكن وجود طابور خامس”، جازما أن “ما حصل هو حادث فردي ولا أعلم من هو الشخص المسلح”.