حصل إشكال بين مناصري الحزب “التقدمي الاشتراكي” مع مناصري التيار “الوطني الحر”، بالتزامن مع تظاهرة التي دعا إليها “التيار” في الحمرا.
فتجمع عدد من مناصري “الاشتراكي” في محيط كليمنصو عند تقاطع جوستانيان، الأمر الذي استدعى القوى الأمنية إلى التدخل للفصل بينهما، تفاديًا لأي إشكال، فقطعت الطريق عند مبنى “أريسكو بالاس”.
وأفاد الجيش، عبر “تويتر”، أن “العناصر تعمل على الفصل بين المتظاهرين في كليمنصو وإعادة الوضع إلى ما كان عليه”.
فيما أكدت أوساط “الاشتراكي” “رفضها حصول أي إشكال أو احتكاك أو إساءة؛ والتمسك بحق التعبير وحرية التظاهر”، محذرة في الوقت نفسه من “أي أمر يمس بالسلم الأهلي”.
هذا الإشكال استدعى تدخل كل من النواب وائل ابو فاعور وفيصل الصايغ وهادي أبو الحسن للنزول إلى الشارع لتهدئة الوضع، داعيين أنصار الحزب للخروج من الشارع.
أما رئيس حزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط فقد توجه إلى مناصريه بالقول: “الحماس لا ينفع وليفعلوا ما يريدون وأنا بحماية الجيش وقوى الأمن ونريد الهدوء وليعُد كل شخص إلى منزله”.
وتلقى جنبلاط أيضًا اتصالًا من رئيس الحكومة السابق سعد الحريري الذي أكد تضامنه ورفضه لما حصل من استفزازات لمناصري “التقدمي”.
كما انتشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي لفيديو يظهر هجوم بعد مناصري “الاشتراكي” على سيارة لأحد مناصري “التيار”.
وكشفتت “الأنباء” أن “صاحب السيارة تعود للمواطن ر.ف. وقد عثر على سلاح حربي داخل سيارته تم تسليمه للقوى الأمنية”.