أشار المخرج نبيل لبس أن “ما يحققه فيلم “يوم ايه يوم لاء” من استقطاب وأرقام يستنتج منه أن الناس مشتاقة للفن والسهر والفرح رغم كل التحذيرات التي سمعناها لعدم إنزاله الى الصالات في هذه الظروف المعيشية الصعبة لكن المنتج رائد سنان نقل لنا أن الفيلم حصد 100 ألف مشاهد في أسبوعين”.
ولفت إلى أن “عوامل كثيرة ساعدت في نجاحه بغض النظر عن توقيعي كمخرج من الفكرة الجديدة للكاتب رافي وهبة الى الثنائية الجماهيرية والتصوير والاضاءة وعناصر الانتاج والكاستينغ المميز”.
أضاف: “إن المنتج رائد سنان وفر للعمل كل المناخات المطلوبة لإنجاحه وخطوته عرضه بعد تأجيل كانت ممتازة. ونحن في أقل من عشرين يوما للتصوير استطعنا أن نقدم هذا الفيلم التي تبشر أرقامه بصموده في الصالات”.
وعن ثنائية الفنانين زياد برجي وباميلا الكك الجديدة اعتبر أنها “مقنعة وهي أتت عفوية واختيار الكك جاء نتيجة ما تطلبه الدور من مواصفات والكمياء بينهما في المشاهد كانت مشجعة”.
وعن المقارنة بين نجاح ثنائية النجم زياد برجي السابقة في التلفزيون والسينما مع الممثلة داليدا خليل، قال انه لا ينكر ذلك وهو رغم محبته للممثلة داليدا خليل الا ان اسمها لم يكن مطروحا في هذا الفيلم لانه لا يحبذ الزواج الماروني في الثنائيات.
مخرج فيلم ” يوم ايه يوم لاء ” لم يعترض على سؤال حول بروز الممثلة باميلا الكك في ثلاثة أفلام في موسم واحد، وقال: “لا شك أن ذلك يثير القلق في شبابيك التذاكر في وطن عدد سكانه كما لبنان الا أن أوقات العروض اختلفت ولم تكن متقاربة في مواعيدها لذا تبددت الخشية ولم يترك الامر ذيولا سلبية”.
وعن توظيف خبرته كمخرج فيديو كليب في المشاهد، قال: “زياد برجي نجم في الغناء والتمثيل ولديه خبرات كثيرة في ذلك وهذا ما يسعف على بث نفس الفيديو كليب في التقطيع المشهدي للفيلم”.
وختم: “بعد ثلاثة أفلام عن مار شربل، وكذبة بيضا، ويوم إيه يوم لاء، اتمنى ان اقدم فيلما تاريخيا عن يوسف بك كرم أو طانيوس شاهين”.