بعدما أثار تعيين رئيس الحكومة حسان دياب زوجته نوار مولوي دياب، نائباً لرئيس الجمعية العامة للهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بدلاً من السيدة عبير شبارو إبراهيم، بلبلة واسعة اتهم فيها دياب بالفساد، ردت رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية كلودين عون روكز، عبر حسابها على “تويتر” قائلة: “بالتأكيد أن هذا التعيين هو عرف معتمد في جميع الحكومات المتعاقبة، مشيرة ان مرسوم تعيين أعضائها يصدر عن رئاسة مجلس الوزراء”.
وأضافت: “تعيين زوجة رئيس الحكومة كما زوجة رئيس مجلس النواب نائبين لرئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، هو عرف تمّ العمل به منذ سنوات، وقد تم الاستناد إليه في تعيين السيدة نوار مولوي دياب بعد نيل الحكومة الجديدة الثقة البرلمانية”.
وذكّرت روكز بأن “مراكز رئيسة الهيئة ونائبيها كما العضوية في الهيئة، تدخل في إطار العمل التطوعي ولا تستتبع الحصول على مخصصات أو فوائد مالية”.
وكتبت صفحة Diab Supporters على “تويتر”: “تداول البعض أخباراً في محاولة للنيل من صورة الرئيس حسان دياب عن تعيينه لعقيلته السيدة نوّار مولوي نائباً لرئيس الجمعية العامة للهيئة الوطنية لشؤون المرأة هذا المنصب الشرفي التطوعي، غير المدفوع الأجر مخصص عرفياً لعقيلة رئيس الحكومة عقيلات رؤساء سابقين شغلن هذا المنصب بالماضي.
