كما قام الوفد بزيارة للقوى الإسلامية، وجرى مناقشة أوضاع الأهالي في المخيم، وشكرهم على “جهودهم الكبيرة في استقرار الأمن فيه”. وانتهت الجولة عند مجمع خالد بن الوليد، حيث كان في استقباله عدد من القيادات السياسية الفلسطينية الوطنية والإسلامية وفاعليات شعبية ولجان أحياء وحشد من أبناء المخيم.
رحب أهالي وفاعليات المخيم “بالوفد القيادي”، محيين “صمود وثبات رجال المقاومة في وجه كل التحديات”، مؤكدين “تمسكهم بحقهم في العودة إلى أرضنا المباركة”.
وأكد بدران خلال كلمته في لقاء فصائلي وشعبي أن المقاومة “على جهوزية عالية وبإعداد مستمر وتعد نفسها لمعركة التحرير”، مشددا على ” ضرورة إنهاء الانقسام وترتيب البيت الفلسطيني وإتمام الوحدة الوطنية لمواجهة هذه التحديات الصعبة، وخصوصا صفقة القرن الخطيرة، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني بوحدته وقوته وصلابته “قادر على إفشال هذه الصفقة وكل فصولها”.
وأشار إلى أن “اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يعيشون أوضاعا صعبة، ودعم صمودهم وتقديم يد العون، ورفع المعاناة عنهم، هو واجب وأولوية عند قيادة الحركة”.
وأشاد ” بالعمل الفلسطيني المشترك في لبنان ودوره في حفظ الأمن في المخيمات والعلاقة المميزة مع الجوار اللبناني”، مؤكدا “أن فلسطيني الشتات لهم دور هام في النضال الفلسطيني، ولم يكونوا يوما إلا عنوانا للصمود والتحدي وانهم جزء اساسي من مشروع التحرير.”