توقعت مصادر مطلعة أن تشهد المرحلة المقبلة تشنجاً في العلاقة بين رئيس الحكومة حسان دياب والرئيس سعد الحريري، على خلفية كلام رئيس الحكومة في جلسة أمس من جهة وتَناغمه من جهة ثانية مع مواقف رئيس الجمهورية الذي صَوّب في كلامه على الحريري من دون أن يسمّيه. بالإضافة الى انّ عون، عيّن بمرسوم، بناء على اقتراح رئيس الحكومة، زوجة الاخير نوار مولوي دياب نائبة لرئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة بدلاً من عبير شبارو إبراهيم التي عيّنها الحريري.
وفي هذا الصدد، أوضحت «الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية» في بيان، عطفاً على هذه الأخبار المتداولة، أنّ «مرسوم تعيين أعضائها يصدر عن رئاسة مجلس الوزراء، وتعيين زوجة رئيس الحكومة كما زوجة رئيس مجلس النواب نائبتين لرئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، هو عُرف تمّ العمل به منذ سنوات، وقد تم الاستناد إليه في تعيين السيدة نوار مولوي دياب بعد نيل الحكومة الجديدة الثقة البرلمانية». وذكرت بأنّ «مراكز رئيسة الهيئة ونائبتيها كما العضوية في الهيئة، تدخل في إطار العمل التطوعي، ولا تستتبع الحصول على مخصصات أو فوائد مالية».