IMLebanon

خليل: سنقدم كل ما نملك لدعم تجربة هذه الحكومة ودورها

أحيت حركة “أمل” الذكرى السنوية لشهداء مواجهة دير انطار، ضد اسرائيل، باحتفال أقيم في النادي الحسيني في بلدة عين بوسوار في إقليم التفاح، حضره عدد من النواب و رجال دين، وذوي الشهداء.

وألقى النائب علي حسن خليل كلمة استهلها بالحديث عن “مزايا الشهداء ودورهم في صناعة عناوين العزة والقوة للبنان واللبنانيين”.

وفي الشأن السياسي، قال: “خيارنا واضح، أن نقدم كل ما نملك لدعم تجربة هذه الحكومة ودورها، في صياغة مشاريع الإنقاذ من الوضع، الذي نعيش، سواء من خلال المجلس النيابي، ومن خلال مواقع تأثيرنا السياسي والإعلامي والشعبي، مسؤوليتنا أن ننخرط بشكل جدي، ليس فقط في إعطاء الحكومة فرصة، بل في تقديم المشورة والخدمة والدعم، على كل المستويات، من أجل صياغة الخطط المباشرة والتنفيذية، التي تضع سكة المشاريع، التي رسمت عناوينها بالتجربة خلال المرحلة الماضية على سكة التنفيذ”.

أضاف: “الأيام الصعبة التي نعيشها، لا تحتمل ترف النزاعات السياسية الشلكية المصلحية، التي تخدم زعامة حزب أو فرد أو تيار، بل المطلوب أن نضع قدرات كل الزعامات والتيارات والأحزاب في خدمة مشروع إنقاذ لبنان، فالجوع لا طائفة له، ولا خلفيات سياسية أو طائفية له، ومصالح الناس في أموالها لا طائفة لها، هي تطال الجميع”.

وتابع: “إننا ننظر بإيجابية لمواقف بعض المعارضة، حول استعدادهم للتعاون الإيجابي مع الحكومة، وهذا أيضا يحمل الحكومة، مسؤولية أن تبادر وأن لا تقع في فخ الحكومة الماضية، فخ المراوحة باتخاذ القرارات في القضايا الأساسية، لا سيما ملف الكهرباء، الذي وحده حمل الدولة نصف عبء الدين العام، ومازلنا نراوح”.

وختم “على المستوى المتعلق بالأداء، نحن ككتلة نيابية منطلقون بشكل حثيث، باتجاه تبني واقتراح الكثير من القوانين، التي تعيد تصويب الأمور، وتحديث وتطوير وخلق الآليات التنفيذية للقوانين، التي أقرت لمكافحة الفساد والهدر ومحاسبة الناس، كل الناس التي يجب أن تكون فوق غربال المحاسبة.”