ارتفعت حصيلة الوفيات الناتجة عن فيروس كورونا المستجد في الصين إلى 2442، الأحد، بعد إعلان الحكومة وفاة 97 شخصا، جميعهم ما عدا واحدا في مقاطعة هوباي، البؤرة التي انتشر منها الفيروس. وأكدت لجنة الصحة الوطنية الصينية تسجيل 648 إصابة جديدة.
قدر طبيب طوارئ في مستشفى عام هونغ كونغ أن انتشار فيروس كورونا عبر الرذاذ هو أحد الأسباب الرئيسية، فضلا عن جهل عامة الناس بوجود مرض ناشئ ومعدٍ للغاية. وشرح كيفية الوقاية من الفيروس عبر تعقيم اليدين واستعمال الكمامة بطريقة صحيحة.
وأضاف “عندما يعطس الشخص أو يسعل أو حتى يتحدث، ينتج الكثير من الرذاذ على شكل قطرات صغيرة لا يمكن رؤيتها، لكن يمكن أن تقذف من متر إلى متر ونصف، وفي أماكن ذات كثافة سكانية أو مزدحمة.. تلك مسافة قريبة جدا.. عادة نكون قريبين من بعضنا في المصاعد والمواصلات العامة والمطاعم”.
وأردف “المرض فاجأ الجميع ولم يعرف الكثيرون بوجود مرض معد ناشئ، ولهذا استمروا في القيام بأنشطتهم الاجتماعية الجماعية، ولم يقوموا بتعقيم وتنظيف أيديهم، وبالتأكيد لم يرتدوا أقنعة. معظم الأشخاص حول العالم لم يعتادوا ارتداء القناع”.
وفي كوريا الجنوبية، أعلن الرئيس الجنوبية مون جيه-إن الأحد إن حكومة بلاده سترفع حالة التأهب من المرض في البلاد درجة واحدة لتصل إلى أعلى مستوى في محاولة لاحتواء التصاعد في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا
كما أعلن اليوم الأحد عن تسجيل 123 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يجعل الحصيلة الإجمالية للإصابات على مستوى البلاد تصل الى 556 بالإضافة الى حالتي وفاة جديدتين ترفعان عدد الضحايا إلى 4.
وحصلت الوفاة الرابعة في مستشفى في شيونغدو، وهي مدينة جنوية مرتبطة بإحدى الطوائف المسيحية، حيث تم الإبلاغ عن نحو 100 إصابة.
وكان مدير منظمة الصحة العالمية، أكد الجمعة، أن فرص منع تفشي فيروس كورونا المستجد “تتقلص” مع ارتفاع عدد الإصابات المسجلة خارج الصين.