أكد أستاذ الأمراض السريرية والمخبرية في كلية الطب في جامعة “بريشيا” وأستاذ أمراض الدم في جامعة “السان رافاييلي” في ميلانو البروفسور فؤاد قانصو ل “الوكالة الوطنية للاعلام” أن “ايطاليا ليست بلدا موبوءا بل إنها تتخذ إجراءات احترازية”.
وقال: “هناك مبالغة كبيرة تجاه الوضع في ايطاليا ولا داعي لذلك، فالحالات المسجلة هي 60 حالة في بلد يبلغ عدد سكانه 60 مليون نسمة، ولا يمكن الحديث عن حال طوارىء قصوى بل عن وضع احترازي”.
وإذ لفت الى أن “المستشفيات التي تقع في المناطق المحاذية للبلدات التي شخصت فيها إصابات، يعمل فيها الاطباء في شكل عادي”، رجح “ظهور حالات أخرى من فيروس كورونا في إيطاليا كما هو الحال في بلدان أخرى، ولا يمكن لأحد أن يستبعد حدوث حالات جديدة أيضا في مناطق أخرى. لكن الاهم هو تحديد المصدر الاولي لتفشي الفيروس، وهناك لجان طبية عينت للقيام بالتحقيقات اللازمة لذلك”.