Site icon IMLebanon

أوساط نيابية: “التيار” يلعب بنار الفتنة الطائفية

“مش كل مرة بتسلم الجرة”.. بهذه الكلمات الشديدة الوضوح، عبرت أوساط نيابية بارزة لـ”السياسة”، عن مخاوفها من “محاولات التيار الوطني الحر اللعب بنار الفتنة الطائفية، من خلال استفزازات مناصريه ضد مؤيدي الحزب التقدمي الاشتراكي أمام مصرف لبنان، يوم الخميس الماضي”، محملة “رئيس التيار جبران باسيل، مسؤولية هذه الاستفزازات التي تحمل في طياتها مخاطر حقيقية على السلم الاهلي، وإعادة توتير الأجواء الامنية، على غرار ما حصل في قبر شمعون قبل أشهر”.

وأشارت، إلى أن “حملة التيار العوني على مصرف لبنان، إنما تأتي بتنسيق مباشر مع حزب الله لإستهداف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، للضغط عليه ودفعه للاستقالة، سعياً لتعيين شخصية مؤيدة للطرفين في هذا الموقع، تعمل على تنفيذ مطالب العهد وحلفائه، مع ما لذلك من مخاطر جسيمة على البلد والناس، وتحديداً على القطاع المصرفي والنقدي، باعتبار أن سلامة قام بدوره على أكمل وجه في حماية الليرة، في مواجهة الضغوطات التي تعرضت لها” .
واستغرب عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب هادي أبو الحسن، “كيف لمن هو في السلطة من رأس الهرم الى القاعدة وعلى راسه رئيس الجمهورية ان يتظاهر ضد مؤسسة مصرف لبنان بغض النظر عن وجهة نظرنا منها.. وإذ اقر لهم حق التظاهر أسأل وزارة الداخلية: هل تم تقديم ترخيص لهذه التظاهرة؟ هل تم احترام القانون؟ فهي كادت ان توصل البلاد الى ما لا تحمد عقباه”.

وقال: “حاولنا تنفيس الاحتقان قبل يوم من التظاهرة وحتى في اليوم نفسه في فترة ما قبل الظهر وانصار التيار هم من استفزونا اذا أتوا بالباصات والسلاح فكانت الشرارة الأولى للخلاف”، مشدداً على أن، “هدفهم التصويب على الحاكم وموقعه بهذه اللحظة الخطرة بهدف استبدال موظف بموظف وحاكم بحاكم”.