أدان “حزب الله” “بشدة محاولة العدو الإسرائيلي استهداف قيادات في حركة الجهاد الإسلامي في دمشق”، معتبرًا “القصف الصاروخي الذي استهدف مركزًا للحركة وأدى إلى ارتقاء شهيدين هو عدوان غادر وجبان لن يؤدي إلا إلى مزيد من تصميم المجاهدين على المضي قدمًا لتحرير الأرض واستعادة المقدسات”.
كما أدان، في بيان، “الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والتي تمثلت بقيام جرافة تابعة للاحتلال بسحل مواطن فلسطيني والتنكيل بجثته أمام مرأى ومسمع العالم أجمع”.
ورأى أن “ما قامت به العصابات الصهيونية من جريمة وحشية، هي تعبير صريح وواضح عن همجية الكيان الإسرائيلي وتنكره لكل المبادئ الأخلاقية والانسانية والدينية”.
واستغرب “الصمت المريب للحكومات والمنظمات الحقوقية عن هذا التعرض البشع للذات الإنسانية، يرفع الصوت عاليًا”، داعيا “جميع الشرفاء إلى استنكار هذه الجريمة”، ومعتبرًا أن “الصمت عنها هو بمثابة غطاء وتأييد لها، ويعبر عن انحياز فاضح لصالح القتلة الإسرائيليين، لأنه لو حدث أقل بكثير مما حصل في غزة في مكان آخر لشاهد العالم حملات تشويه واسعة النطاق”.