استنكر “لقاء سيدة الجبل”، “أن تضع الدولة اللبنانية حدودا سياسية أمام التدابير المفترض إتخاذها لمحاصرة وباء “كورونا”، وحماية صحة اللبنانيين”.
وطالب اللقاء، بعد اجتماعه الأسبوعي، “إزاء التلكؤ والتردد الرسمي في التعاطي، مع هذه الأزمة الصحية، بانشاء هيئة وطنية لمعالجة الوباء، مؤلفة من وزارة الصحة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، اضافة إلى كليات الطب، ونقابات الأطباء والمستشفيات والممرضين والمخبريين والإختصاصيين”، لافتا الى “ان هذا الموضوع شكل قلقا خطيرا لدى جميع اللبنانيين، خصوصا “أنهم لا يرون تدابير بحجم هذا القلق، إنما جعجعة من دون طحين”.
واشار الى ان “الأزمة الإقتصادية تتفافم أسبوعا تلو الآخر، خصوصا “أن إضرابات القطاعات الإنتاجية والخدماتية وآخرها الأفران، هي في الواقع باكورة إنهيار إجتماعي ومعيشي خطير”.
واكد “أن العلاج الوحيد للأزمة الإقتصادية والمالية غير المسبوقة، هو التعاون مع صندوق النقد الدولي، على قاعدة تطبيق برنامج تنفيذي يضعه الصندوق، بالتعاون مع الحكومة اللبنانية وليس الإكتفاء بطلب المشورة منه”.
وكرر اللقاء “موقفه الثابت لجهة تشديده على أن لا علاج لمشكلات لبنان كافة إلا برفع وصاية إيران عن لبنان”.
وختم: “فلا حل إقتصاديا ولا ماليا ولا سياسيا، وأخيرا لا حل صحيا إلا برفع هذه الوصاية عن وطننا لبنان، بدءا بتطبيق الدستور، ووثيقة الوفاق الوطني، وقرارات الشرعية الدولية 1559-1701-1757-1680”.
