استنكرت جمعية “إعلاميون ضد العنف” أشد الاستنكار “الصمت الرسمي حيال الاعتداء الفاضح لعنصر من “حزب الله” على المراسلة في صحيفة “النهار” أسرار شبارو والذي عرّف عن نفسه بكل وقاحة وصراحة في تحد سافر للقوانين والسلطات الرسمية وكأنه غير عابئ بفعلته”، داعية “الأجهزة المعنية إلى توقيف هذا العنصر وإنزال أشد العقوبات بحقه وحق من أرسله لتنفيذ مهمته”.
وأعلن الجمعية، في بيان، “تضامنها التام مع جميع النشطاء دفاعًا عن الحرية، وتخص بالذكر جاد غريب وديما صادق وشربل خوري وجينو رعيدي وغيرهم الكثير، وتأسف لهذا الاعتداء المفرط والمتماد على كل من يعبِّر عن رأيه على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وأبدت قلقها “حيال المؤشرات التي تؤكد العودة إلى النزعة البوليسية الأمنية التي كنا اعتقدنا بانها ولّت إلى غير رجعة مع سقوط النظام الأمني اللبناني-السوري المشترك”، مشددة على “ضرورة احترام حرية الرأي والحريات على أنواعها”.
ورأت، في الختام، أنه “على السلطة أن تعي جيدًا بأن المزيد من قمع الحريات سيزيد لبنان عزلًا، وبأن هذا الأسلوب المرفوض دوليًا سيرتد سلبًا على الواقع السلبي أساسًا في لبنان”.