طالب الصحافيون والموظفون في جريدة “الحياة” المتوقفة عن الصدور، في بيان، مالك الجريدة ورئيس مجلس ادارتها بسداد مستحقاتهم، الموثقة ببيان مستحقات تلقاه كل موظف.
واشاروا الى ان “دار الحياة” “التي لم تبد أي اكتراث بأوضاع أصحاب الحقوق من الموظفين المصروفين، سبق أن أرسلت رسائل وعدت فيها بتسديد المستحقات، وسبق أيضا أن أطلقت وعودا متكررة من دون أن تبدي أي مسؤولية حيال وعودها. لا بل قامت مؤخرا بعملية تسديد انتقائية لثلاثة مستحقين من الموظفين دون غيرهم، وهو ما يوحي بنوايا شق صفوف أصحاب الحقوق تسهيلا للهرب من التسديد للغالبية”.
واعلن الموظفون انهم “يتجهون إلى التصعيد، عبر تحركات وتظاهرات احتجاجية سيعلن عنها في حينه، كما يتجهون إلى طلب مساندة الهيئات النقابية والسياسية لمطالبهم”.