أكدت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية، الأربعاء، أنها سجلت أول إصابة بفيروس كورونا المستجدّ في صفوف القوات الأميركية في البلاد.
ولفت الجيش الأميركي في بيان إلى أن الجندي المصاب يخدم في معسكر كارول الواقع على بعد 30 كلم شمال مدينة دايغو، بؤرة الوباء في كوريا الشمالية، وقد وُضع في حجر صحّي في مقرّ إقامته الواقع خارج القاعدة العسكرية.
وقال المركز الكوري للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في بيان إن إجمالي عدد المصابين بالوباء بلغ 1146 شخصاً، في حين ارتفع إلى 11 عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس بعدما توفي مريض واحد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأضاف أن المريض الذي توفّي في الساعات الأربع والعشرين الماضية ورفع حصيلة الوفيات في البلاد إلى 11 هو رجل ثلاثيني يتحدر من منغوليا، ليصبح بذلك أول أجنبي يتوفى في كوريا الجنوبية من جراء الفيروس.
وبحسب وكالة يونهاب للأنباء فإن المتوفي كان في المستشفى ينتظر خضوعه لعملية زرع كبد له.
ووفقاً للمركز الكوري للسيطرة على الأمراض والوقاية منها فإنّ الغالبية العظمى من الإصابات الجديدة، حوالى 90 بالمئة منها، سجلت في دايغو، المدينة الواقعة في جنوب البلاد والتي تعتبر بؤرة الوباء، وفي مقاطعة غيونغسانغ الشمالية المجاورة لها.