أعلن المتحدث باسم “حزب العدالة والتنمية” التركي الحاكم، عمر جليك، إن جيش بلاده مستعد لتنفيذ مهامه بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحاب الجيش السوري إلى خلف نقاط المراقبة التركية.
وأضاف جليك في تصريحات للصحفيين، أن “تركيا لن تقبل فرض النظام السوري أمرا واقعا في إدلب برفضه الانسحاب من المناطق التي سيطر عليها، ويجب ألا تقبله روسيا أيضا لأنه يتنافى مع اتفاق سوتشي”.
وتابع “الاستعدادات استكملت وقواتنا المسلحة ستقوم بمهمتها عندما تنتهي المهلة المحددة للنظام من أجل الانسحاب إلى الخطوط المحددة”، لافتا إلى أن “لقاء أردوغان وبوتين سيكون نقطة تحول بخصوص تحرك تركيا ضد قوات النظام في إدلب”.
وأردف “يمكن لأنقرة وموسكو العمل على تحديد تاريخ مناسب حول لقاء زعيمي البلدين، لكن يجب أن ينعقد هذا اللقاء في وقت قريب”.
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن في وقت سابق، أنه من المرجح أن يجتمع مع بوتين في اسطنبول يوم 5 آذار المقبل لبحث الوضع في إدلب.
وكانت تركيا منحت الجيش السوري مهلة لنهاية شباط الجاري للانسحاب من المناطق التي سيطر عليها مؤخرا في منطقة خفض التصعيد بإدلب، وإلا سيقوم الجيش التركي بإخراج القوات السورية إلى خارج حدود اتفاق سوتشي.