أعلنت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني أنها “وجهت كتابين إلى كل من وزير الداخلية والبلديات ووزير البيئة، طلبت بموجبهما إلزام بلدية الدلافة بوجوب إقفال المكب العشوائي للنفايات الصلبة الواقع بين بلدتي الدلافة وبرغز في منطقة حوض نهر الليطاني وبالقرب من نهر الليطاني، الأمر الذي يؤدي إلى تردي نوعية المياه السطحية والجوفية، ويلوث بالتالي الموارد المائية”.
وطلبت المصلحة، في بيان، من الوزارتين “ملاحقة المتسببين بهذه الجريمة البيئية واجبارهم على الالتزام بقانون الإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة لجهة إزالة النفايات الصلبة الموجودة في الأملاك العامة والخاصة بطريقة غير قانونية، وتحميلهم المسؤولية عن هذا الواقع الشاذ والذي يهدد مياه الشفة والري والسياحة في منطقة حوض النهر”.
وفي بيان آخر، أعلنت المصلحة أن “فرق المراقبة تابعت بإشراف الخبير بول أبي راشد والمكلف من جانب القاضي المنفرد الجزائي في زحلة، جمع العينات من مصنعين في منطقتي قب الياس وكفريا حيث تبين الآتي:
1 – شاتو كفريا: لم يتم أخذ عينة بسبب عدم توفر المياه الصناعية في الحوضين الثاني والثالث حيث أفاد الموظف المسؤول أن المعالجة قد بدأت وأن أخذ العينة هو رهن مرور المياه الصناعية في المراحل الثلاث (الأحواض الثلاثة) للحصول على النتيجة المرجوة من التحليل.
2 – شركة سيكومو: محطة تكرير منجزة:تم أخذ عينة من مدخل المحطة وأخرى من مخرجها الذي يصب في المسطحات الطبيعية”.