Site icon IMLebanon

قبيسي: الحكومة الجديدة يمكنها إنقاذ لبنان من المتسلطين

رأى عضو المكتب السياسي في “حركة أمل” عضو كتلة “التحرير والتنمية” النائب هاني قبيسي، في لقاء سياسي نظمته الحركة في بلدة طيردبا بمناسبة ذكرى المواجهات الشعبية ضد العدو الاسرائيلي المحتل، أن “المرحلة التي يعيشها لبنان بحاجة إلى إرادة وطنية مخلصة تغلب المصلحة الوطنية الاستراتيجية على اي مصلحة فئوية، فالمطلوب أعلى منسوب من الوعي الوطني لتحصين الواقع المأزوم الذي نعيش جميعا تحت ضغط تداعياته”.

وقال: “نحن على أبواب مرحلة جديدة نأمل أن تكون بداية خروج من النفق وسلوك الطريق الذي يمنع لبنان من خطر السقوط، والحكومة الجديدة تضم اشخاصا متفاهمين ونوعيات لديها من الخبرة والمعرفة ما يمكنها إنقاذ لبنان من المتسلطين.”

أضاف: “اننا في حركة أمل نلتقي مع كل طرح وطني من أي جهة أتى، ونلاقي بكل إيجابية كل صوت احتجاج صادق وطامح للتغيير لأننا من أول المطالبين بالعبور الى الوطنية الحقيقية والمواطنة، حيث لا تصنيف لأبناء الوطن فالإصلاح وتقويم عمل المؤسسات الرسمية يكون بتصويب اداء الدولة لا بهدم البنيان.”

وأشار الى “التناغم والتكامل مع محطة انتفاضة السادس من شباط التي شكلت منعطفا مصيريا في المعادلة اللبنانية واسقطت اتفاق الذل والعار، اتفاق 17 أيار، الذي أراد العدو من خلاله إلحاق لبنان بالركب الصهيوني وتحويله الى محمية صهيونية، الا ان الإرادة الوطنية الحرة أسقطت الهيبة الإسرائيلية على ابواب خلدة واسقطت معه المشروع الصهيوني ومخططاته ورهاناته، ويجب حماية هذه الإنجازات الكبرى وإسقاط أي مسعى صهيوني أميركي يطل مجددا من بوابة ما يسمى بصفقة القرن التي تريد القضاء على القضية الفلسطينية ومحاصرتنا بعد أن استقالت اغلب الانظمة العربية من دورها لتسلم فلسطين الى غاصبيها”.

وفي ختام اللقاء الذي قدم له الدكتور محمد مكنا، أجاب قبيسي عن أسئلة الحضور.