أشارت وزارة الخارجية الإيرانية إلى أن “السلام المستدام في أفغانستان يتم عبر الحوار الأفغاني الأفغاني بمشاركة القوى السياسية بما فيها حركة “طالبان”.
وانتقدت، في بيان لها، “الاتفاق الذي وقعته الولايات المتحدة مع حركة طالبان للسلام في أفغانستان”، مشيرة إلى أن “أميركا ليس لها مكانة قانونية لتوقيع اتفاق سلام أو تحديد مستقبل أفغانستان”.
وقالت: “إيران تعتقد أن تحقيق السلام في أفغانستان يتم عبر الحوار بين كل التيارات السياسية الأفغانية، بما في ذلك طالبان، مع مراعاة رأي الدول المجاورة لأفغانستان”، مضيفة: “نعتقد أن وجود قوات أجنبية غير قانونية في أفغانستان هو أحد الأسباب الرئيسية للحرب، وانسحاب هذه القوات ضروري لتحقيق السلام”.
ولفتت إلى أن “ليس للولايات المتحدة الأميركية مكانة قانونية للتوقيع على اتفاق سلام أو تحديد مستقبل أفغانستان، ونعتقد أن الأمم المتحدة هي الجهة التي لديها القدرة المناسبة لتسهيل المفاوضات بين الأفغان وكذلك لمراقبة تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها”.
وأكدت “احترامها لسيادة أفغانستان”، معربة عن “استعدادها لتقديم أي مساعدة في إرساء السلام والاستقرار”.
ووقعت الولايات المتحدة اتفاقا مع حركة طالبان السبت، مما قد يمهد الطريق نحو انسحاب كامل للقوات الأجنبية من أفغانستان في غضون 14 شهرًا ويمثل خطوة نحو إنهاء الحرب المستمرة منذ 18 عامًا.