نظمت نقابة الأطباء ورشة عمل في بيت الطبيب تناولت أزمة الـCorona Virus وكيفية تأمين أفضل سبل الحماية والوقاية منه، حضرها وشارك فيها وزير الصحة العامة حمد حسن، وزير الشؤون الاجتماعية والسياحة رمزي المشرفية، رئيس لجنة الصحة النيابية عاصم عراجي، نقيب الأطباء شرف أبو شرف، نقباء وممثلون عن الأجهزة الرسمية المعنية والمنظمات الدولية، رؤساء الجمعيات العلمية، اللجان الطبية والصحة المدرسية وحشد من الأطباء والعاملين في القطاع الصحي.
وفي الختام، أصدر المجتمعون التوصيات الأتية:
أولًا: في الوقاية
1- بما أن لبنان يعد في وضعه الحالي من ضمن الدول التي ينتشر فيها الكورونا فيروس جراء وفود أتت من الخارج، جوًا وبرًا، من دون الخضوع للحجر الصحي اللازم، وبما أن نقابة الأطباء تعتقد أن عدد الحالات سيزداد في الأيام والأسابيع المقبلة، توصي النقابة بمنع الدخول كليًا للوفود الآتية من المناطق الموبوءة، خصوصًا في ظل غياب الإجراءات الأولية الفاعلة لحماية لبنان من انتشار هذا الوباء، باستثناء اللبنانيين العائدين.
2- بما أن مرحلة الاحتواء (containment) انتهت، وبدأت مرحلة الحد من الانتشار (mitigation)، توصي نقابة الأطباء الحكومة بإلزام المؤسسات التعليمية والترفيهية وسائرها من الأماكن المكتظة، بالحد من هذه التجمعات، وتوصي المواطنين باتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر للحد من سرعة انتشار المرض.
ثانيا: في التشخيص
1- عدم استقبال أي شخص تظهر عليه ملامح سريرية توازي المؤشرات السريرية للمرض في أي مكان عام، وتوصية المصاب بالحرارة أو السعال أو ألم في الحنجرة وسائرها من المؤشرات.
أ- مراجعة طبيبه إذا لم يكن آتيًا من منطقة موبوءة.
ب- أو التوجه إلى مستشفى رفيق الحريري الحكومي إذا كان آتيًا من منطقة موبوءة -من دون المرور بطبيبه أو أي مركز صحي آخر.
ج- تطبق هذه التوصية أيضًا على جميع العاملين في الحقل الصحي على الأراضي اللبنانية كافة، من أطباء وممرضين وعاملين صحيين.
2- الاتصال
أ- بالصليب الأحمر على الرقم 140.
ب- أو 1214 للاستفسار.
ج-أو 592699/76 لتوجيه الحالات المشكوك بأمرها او المعروف بها.
ثالثًا: إدارة الحالات عند الشك أو التشخيص
1- التنفيذ الفوري لتوصيات “منظمة الصحة العالمية” المتعلقة بإدارة الحالات.
2- تأمين الحماية للعامل الصحي وسائر المرضى والأشخاص في المركز الصحي لمنع نقل العدوى، والاتصال على الأرقام المذكورة أعلاه لتأمين النقل السليم للمريض بواسطة الصليب الأحمر حصرًا، والعمل على عزل مرافقي المريض.
رابعًا: توصيات عامة
1- وضع كل الوزارات في حال تأهب صحية من أجل تطبيق كل وسائل الحماية والوقاية الموجودة في توصيات “منظمة الصحة العالمية” للدول، بما فيها أماكن التجمعات والاكتظاظ، بالتنسيق مع البلديات المعنية في أماكن ظهور الحالات.
2- التجهيز الفوري لمراكز صحية علاجية، ومراكز استقبال عازلة ومعزولة للمرضى في كل المحافظات، ضمن المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة، وتجهيز المستشفيات الحكومية والخاصة لتستقبل المزيد من الحالات.
3- التدريب السريع وبصورة طارئة لفرق عمل طبية تمريضية صحية لكل المناطق، ضمن هذه المراكز، وتجهيزها بطريقة آمنة من أجل حماية المريض والمواطن والعامل الصحي.
4- وضع نقابة الأطباء والجمعيات العلمية التابعة لها بتصرف وضع هذه التوصيات موضع التطبيق، والتنسيق مع الوزارات والأجهزة الرسمية المعنية من أجل متابعتها وتحديثها وتطويرها.
5- الامتناع عن تسويق واستعمال أدوية وعقاقير غير مثبتة علميا تحت طائلة المسؤولية، بما أنه لا دواء أو لقاح حتى الآن.
6- تعاون وزارة الصحة مع وزارة الإعلام والمؤسسات الإعلامية لإنتاج أفلام دعائية قصيرة وبثها، للتوعية على هذا المرض وكيفية الوقاية منه.
7- تعاون الجميع، مسؤولين ومواطنين وجمعيات أهلية لتخطي هذه المرحلة، فدور المجتمع المدني يوازي بأهميته دور الحكومة والأجهزة الرسمية”.