بعد التحقيق الذي نشرته وكالة “أخبار اليوم” بعنوان “دياب يشتكي ووزراؤه يبذّرون الأموال… لماذا لا تُدرس العروض البديلة للـFSRU“، والذي تم من خلاله عرض ملابسات مناقصة تلزيم 3 محطات لتغويز الغاز من أجل إنتاج الكهرباء، أكد مصدر مقرّب من رئيس التيار “الوطني الحر” النائب جبران باسيل لـ”أخبار اليوم”، أن “هذا الأخير ومنذ التفكير بالمشروع كان مع إنشاء محطة تغويز واحدة في دير عمار، لكن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري هو مَن رفض هذا الاقتراح وأصرّ على إنشاء محطتين الأولى في دير عمار، والثانية في الزهراني، لأنه يريد واحدة للسنّة وأخرى للشيعة بناء على اتفاق بينه وبين رئيس مجلس النواب نبيه بري، ولا يمكن أن يتراجع عن هذا الاتفاق”.
وأضاف المصدر أن “باسيل عاد وفاتح الحريري بالأمر لكنه لم يستطع إقناعه بإنشاء محطة واحدة، ما جعل باسيل يتمسّك بمحطة ثالثة للمسيحيين”.
ولفت المصدر أن “تكلفة محطة سلعاتا هي أكثر من المحطتين الأخريين لكن بشيء بسيط وليس كما يصوّر أن الفارق شاسع جدًا”.