أعلنت منظمة الصحة العالمية أن “فيروس كورونا المستجد بات راسخًا في إيران”، مضيفة أن “قلة التجهيزات الوقائية لعمال الرعاية الصحية، تعقد جهود احتواء تفشي الفيروس”.
قال المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية مايكل راين، في تصريح للصحافيين في جنيف، إن “الوضع ليس سهلًا”.
وأشار إلى أن “تفشي الفيروس الذي بلغت حصيلة وفياته 77 حالة وإصاباته 2300، يطال عددًا من المدن الإيرانية”، مشددًا على أن “القضاء على الفيروس في بلدان تفشى فيها “صعب” لكنه “ليس مستحيلًا”.
وتابع: “الأطباء والممرضين قلقون من انعدام الكميات اللازمة من التجهيزات، والإمدادات، وأجهزة التهوية والمساعدة على التنفس، والأكسيجن”، موضحًا أن “تلك الاحتياجات أكبر لدى النظام الصحي الإيراني منها لدى غالبية الأنظمة الصحية في دول أخرى”.
ولفت إلى أن “زيادة عدد الإصابات والوفيات وإن بدت أمرا سيئا للغاية، إلا أنها تعكس مقاربة أكثر حزما في مجالي المراقبة والكشف”، مبينًا أن “الأمور دائمًا ما تبدو أنها تتجه للأسوأ قبل أن تتحسن”.