ردّ المركز الكاثوليكي للإعلام على ما جاء في أحد المواقع الإلكترونيّة من كلام “طال قامةً روحيّة ووطنيّة كبرى في الكنيسة والوطن لشخص المطران بولس مطر”ً.
وأوضح المركز في بيان: “أن اللقاء البسيط الّذي أقامه السفير الفرنسي في دار السفارة، وبحسب تقاليدها، والّذي لم يقيمه المطران في هذه الدار، كما ورد في الكلام المذكور عن قصد وتعمّد، كانت مناسبة كرّم فيها صاحب الدار المطران بحضور بعض من أهله والأصدقاء، وذلك تقديراً لعمله الدؤوب على مدى خمسين عاماً، في حقل الصداقة اللبنانيّة الفرنسيّة، وللخدمات الّتي قدّمها سيادته للثقافة وللمجتمع وللكنيسة والوطن. وكانت فرصةً أكد فيها السفير إستعداد فرنسا الدائم لأن تكون إلى جانب لبنان في هذه الظروف العصيبة. وعليه، وتبياناً للحقيقة، نلفت نظر المسؤولين عن هذا الموقع، الترفّع عن الإساءة للكرامات، وتوخّي نشر الحقيقة دون سواها”.