تعافى مريضا بفيروس كورونا، بعدما عولج بنجاح باستخدام عقاقير فيروس نقص المناعة البشرية والتصلب المتعدد، في إسبانيا.
ويُقال إن ميغيل أنجيل بينيتيز، الذي أصبح أول حالة في البلاد الشهر الماضي، تعافت بالكامل في مستشفى Virgen del Rocio، بإشبيلية.
وعولج المصاب البالغ من العمر 62 عاما، بالعقار المضاد للفيروسات lopinavir-ritonavir، الذي يُباع تحت الاسم التجاري Kaletra، والذي يُستخدم لعلاج مرضى فيروس نقص المناعة البشرية منذ عقد من الزمن.
وتعمل الأقراص، المعروفة باسم عقاقير مثبطات الإنزيم البروتيني، عن طريق منع الفيروس من التكاثر في الدم.
ويُصبح الفيروس قاتلا عندما يتكاثر بسرعة في الرئتين، ضمن الظروف المواتية لذلك، بحيث يقتل الخلايا ويسبب الالتهاب الرئوي.
واستخدم الطاقم الطبي “بيتا إنترفيرون” لحقن المريض ميغيل، وهي بروتينات تحد من الالتهابات وتُستخدم لعلاج مرضى التصلب المتعدد.
ويباشر المشفى الإسباني العلاج التجريبي لأسابيع، في معركته ضد COVID-19، الذي أصاب إلى الآن 171 فردا في إسبانيا.
وقال مدير الأمراض المعدية في مستشفى Ramon y Cajal، مدريد، سانتياغو مورينو، إن فيروس كورونا “مشابه جدا لفيروس نقص المناعة البشرية”.
ولكن العلماء الإسبان حثوا على توخي الحذر بعد تعافي السيد بينيتيز، قائلين إن هذا لا يعني أن جميع المرضى سيستجيبون للعلاج.