IMLebanon

كرامي: ثقتنا بدياب كبيرة

أشار النائب فيصل كرامي إلى أننا “نعيش أزمة قاتلة قد تؤدي إلى انهيار الهيكل، وقد وصلنا إلى حافة الانهيار. كل ما يحصل اليوم حذرنا منه وحذر منه الرئيس عمر كرامي وآخر طريق الفساد والمسيرات والمحسوبيات تصل إلى هنا. كلفتنا الكهرباء 40 مليار دولار ولا يوجد كهرباء مليارات صرفت على الطرقات ووضع الطرقات يرثى له. أكثر من 30 مليارًا على البنى التحتية ولا بنى تحتية، ملايين الدولارات على الإنفاق ولا أنفاق، كانوا فقط يستخدمون لغة التحريض والمناطقية والطائفية لمكاسب انتخابية ودائعنا صرفت وسرقت، وسندات اليوروبوند بيعت رغم أن رئيس الحكومة طلب بشكل رسمي من المصارف عدم بيعها، فباعوها وربحوا بها 400 مليون دولار وتركوا الأموال خارج البلاد”.

وأضاف، خلال حفل غداء تكريمي على شرفه بدعوة من رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير في دارته في المنية شمالي طرابلس: “باسم أهلنا في لبنان وطرابلس والمنية والضنية وكل المظلومين والمحرومين نطالب رئيس الحكومة أن يدرس قرار الدفع أو عدمه بعناية فائقة لأن كل ما سيتخذ سيؤثر على كل الشعب اللبناني، خياراتنا محدودة: بين دفع الدين والأمن الغذائي نختار الأمن الغذائي وطلبنا هو الابتعاد عن جيوب الناس وجيوب الفقراء”.

وتابع: “احموا المودعين الصغار ولاحقوا مهربي الأموال إلى الخارج. أملنا وثقتنا كبيرة بدياب وبأنه سيتخذ القرار الصائب ولكن عليه أن يوضح الناس أهمية هذا الخيار. دياب يعرف تأثير القرار على الناس وقد وعدنا بحوافز لهم، وهو يعمل من أجل رفع الظلم عن الناس، فالمرحلة دقيقة وتحتاج لكثير من الحكمة”.

وعن وزارة الاتصالات قال كرامي: “كثر الحديث عن وزارة الاتصالات من بعض المشككين والمشككات، وقد التقينا كلقاء تشاوري بحواط، وأنا أطمئن المشككين والمشككات والناشطين والناشطات، إنه بموضوع مصلحة الدولة والمال العام لا مجال للمزايدة علينا، لأنكم تتحدثون عن عائلة تتعاطى السياسة منذ عقود وحتى اليوم لا يوجد ملف واحد يتهمهم بشبهة أو فساد. وأطمئنكم أن الوزير سيفعل ما يرضي الله والناس والقانون”.

وختم: “أوصيكم كأخ لكم، لقد دخلنا إلى ظرف صعب، وفي الشدائد يظهر معدن الرجال، وفي الأزمات تكثر المشاكل، وكما يقول المثل: القلة بتولد النقار، لذلك علينا أن نصبر على الشدائد صبر المؤمنين وأن نعمل عمل الصالحين وأن نكون إخوة واحبابًا في وجه هذه المؤامرة التي تصيب بلدنا لبنان. هذا البيت بيتنا ونحن إخوة بإذن الله، يجمعنا الخيار الواحد ومصلحة الناس”.